Thursday 10 February 2011

منطاد هائم أمام قمر في البرية

الرأس الذي هو منطاد ولنقل أنه أصفر أو منطاد أزرق أو بألوان العلم الفنلندي ، لن يسرع كما تعتقدون أنه سيفعل يوماً ما وتنصرفون براحة ضمير إلى أعمالكم .. ولك يا عزيزي أن تسأل كما أسأل نفسي في هذه اللحظة ماذا تفعل الأعمال الكاملة لل(الشابي) إلى جانب وسادتي منذ سنة ربما أكثر ؟! في الحقيقة لا شيئ .. المهم أن رأس كالذي أملكه هائم على وجهه فيتعثر ويقع في فخ الأوزون .. ، كلكم تعرفون ذلك وأنا أيضاً بالتأكيد .. امشي إلى الفخ بكل سعادة بتأثير الضباب الدخاني الذي يبقى معلقا في الاجواء لأيام عدة.. رغم الكيمياء هذه أنا اتحدى نظريات التلوث الموجودة على سطح العالم منذ قرون

والقرون التي ظن معظمكم أنها محارم ورقية من حفلة جنس قام بها الملائكة فوق رأسي هي ما انطح بها كل شيئ وثلاثةوعشون راكباً في السرفيس من أجل مقعد في السرفيس ولو جفت دمائكم لما تخليت عن هذه الدائرة ليس حباً بالأمكنة ربما العادة فقط أو ان لا يمزق احداً كل هذا السكون التي أظن أنه مقدس ولو ركضتم جميعاً إلى فوق التلة سأبقى ممتدة على المنحدرات احلم بثور سماوي يثقب هذا الأنتفاخ من خاصرته حتى يفاجأكم بالهروب عكس السير

ومع السير أنا معكم .. سومرية في حدا نازل يضربني سائق أزرق بهذه الحصوة في القلب تجرح

وفي القلب لن أتعب نفسي كل هذه اللغة فاسدة كما لو كانت قطرميزات مكدوس من السنة الماضية .. وحتى لو صرخت باسمك في شوارع ريفية لن أساعد قلباً على ايجاده للغة تفسر له انه وقع في الحمى وكما حلاق الملك الحزين احفر في الرياح اسمك فيجعلني اغشى من الضحك كما لو كنت تلك المعلمة الأمريكية في احدى ضواحي نيوجيرسي التي تزوجت أفشل طالب عندها في الصف.. اسمك الذي يضحكني وقعه ارتديت من اجله حروف بيضاء وعلى سبيل الهواية رحت أسأل في قريتك البعيدة صاحب الدكان : هل تعرف أين يقع بيت الكاتب المعروف فلان الفلاني ثم لمحت حائطاً منهدماً فقلت ربما كان هو طفلاً يشبه إلى حد كبير القرود الصومالية يسرق تفاح أخضر من بيوت الأغنياء وتسلق حافة هذا الجدار



الرأس الذي هو منطاد يفكر بالجلوس على الشبكة يومياً لأن ستين خنزيراً سيتعرقون بالقرب منه في الشارع كما نفذ التاتش منذ أشهر ..، ولأني اشبه (رائد) في الحاسوب ، سأغتاظ حين اراه يضرب بأزرار أكثر من )Alt) ,(shift)

ماذا يخطر في بالك ؟ قمراً فقد في البرية .. أو ما يخطر في كس أمك أيها الفضاء السافل ولأنك مجرد ارقام وافتراضات عملية نجحت حتى الآن لا تيأس مني يوماً ما سأخبرك بما يخطر في بالي ، وما ذا كان يريد من أثداء الأخريات على سريري في غيابي ولماذا يسحبني في كل مرة من قروني التي هي طاولة الملائكة المقلوبة أيضاً حتى يخرج دمي ويعاين درجة غليانه فقط ثم يسلخ عني تلك الألوان جميعها ولو ثقبت جميع الإتجاهات لما تأكدت إلى أين سأهرب منك /

ماذا تريد هذه البيوت الأثرية في جزيرة كما اشتهي من مراقبة منطاد ولماذا تجلسون جميعاً , وتقولون أصفر ... أزرق وأسود.. احمر وخريفي أمام منطاد هائم ومنفوخ بذاكرة الوديان

No comments:

Post a Comment